دقة - حياد - موضوعية

لنزرع الأمل! / محمد فال ولد بلال

طالعتُ في صحيفة أجنبية خبراً يقول إن شابَّاً يابانيا قام بإنشاء موقع، لا ينشر فيه سوى الأخبار السعيدة: الاكتشافات و الابتكارات و المصالحات و النجاحات، و الانتصارات، و كلّ ما بمقدوره أنْ يضع فرحةً و سروراً و ابتسامةً مشرقةً على وجه القارئ

توضيح من "التيار الكهربائي"

لاحظتم خلال اليومين الماضيين بدون شك أننى أذهب إلى دكار دون سابق إنذار ثم أعود فجأة لنواكشوط على عجل وهكذا وربما استغرقت رحلتى دقائق أوساعات متذبذبة وتوضيحا لسبب هذا الارتباك الحاصل فى برنامجى خاصة فى هذه الأيام يسرنى إبداء الملاحظات التالية: ـ نحن فى زمن العيد وهو زمن كارثي بالنسبة للعزاب وأرباب الأسر فكيف لايكون كذلك بالنسبة لمن يجمع عربية بافريقية فى بيتين متجاورين ومتقابلين  

نداء القمة/المفوض الاقليمي المتقاعد سيدي احمد عبد الرحمن احمد سيدي

أيها المواطنون الشرفاء، أيها الوطنيون الاوفياء، اناديكم جميعا ملتمسا فيكم الصدق و الإخلاص لوطننا وشعبنا وبلدنا موريتانيا الأبية

العودة لمسار التصحيح أولى من تلمس سراديب المجهول....!

من الواضح أن الغالبية الساحقة من الموريتانيين، على اختلاف انتماءاتهم الاجتماعية، وولاءاتهم السياسية، ومعتقداهم الفكرية؛ باتت على قناعة راسخة بضرورة  المبادرة باتخاذ تدابير عاجلة من أجل  مواكبة واعية، مسؤولة وحكيمة، لمسار التطورات المتسارعة من أجل ضمان انتقال سلس وتوافقي نحو مجتمع يسوده العدل والمساواة والمواطنة الحقة، في ظل دولة الحق والقانون والمؤسسات

نريد الديمقراطية ولكن .. !

الديمقراطية إطار اكتشفته البشرية لتنظيم وتطوير حياة الناس , وقد أخذ هذا الإطار لنفسه في العصر الحديث آليات متعددة بتعدد الأمم والشعوب وتنوع الحاجات والظروف , إذ المستفيد الأول منها هو من يفصلها على مقاساته بعيدا عن النقل الأعمى والميكانيكي الذي يسيء إلى مخرجات العملية المتمثلة أساسا في : حرية التعبير ,و حرية التفكير , و حرية المعتقد , و حرية التنظيم , و حرية تبادل المعلومات , ومعروف أن كل واحدة من هذه الحريات المزعومة لها مقيداتها القانونية والمنطقية المراعية لإمكانية التحقق ومستوى استفادة الناس أوالإضرار بهم

تابعونا على الشبكات الاجتماعية