دقة - حياد - موضوعية

ذكريات عن رجل متميز/ في تأبين الرئيس اعلي ولد محمد فال (1)

في يوم الجمعة الخامس من شهر مايو الجاري انتقل الرئيس اعلي ولد محمد فال إلى حوار ربه ونعم المولى ونعم المجير، فخلف رزؤه المفاجئ حزنا كبيرا وفراغا عميقا في نفوس وعقول الموريتانيين الذين عرفوه قائدا عسكريا ورجل أمن صارما ورئيسا في مرحلة انتقالية صعبة ومعارضا أيضا للنظام الوطني القائم

إلى جنات الخلد أيها العظيم المتواضع/ امربيه ولد الديد

انتقل إلي رحمة الباري، أمس الجمعة، الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال  عن عمر قد لا يكون طويلا بقياس الزمن العادي لكنه مديد بمقياس الفعل والحضور  والأثر الذي يتركه الإنسان في الحياة حيث حقق فيه  من خدمة الوطن والعلاقات الطيبة داخليا وخارجيا ما يعجز الإنسان العادي عن تحقيقه لو عُمّر آلاف السنين

ثلاث فرضيات مقلقة!

منذ مدة وأنا أتأمل في تصرفات وقرارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ولقد بدت لي هذه التصرفات والقرارات غير منطقية وغير مفهومة وعصية على الفهم، وخاصة منها ما تعلق باحتضان الرجل للأصوات المتطرفة من مختلف الشرائح والمكونات ورعايتها إلى أن تصل إلى سن البلوغ، أو ما تعلق منها بخنق المواطن بالضرائب، أو ما تعلق منها بإصراره على تغيير العلم وعلى إجراء استفتاء

موريتانيا لن تشتعل

قانون غبي،مستوحى من واقع ليس واقعنا،فرضه بهذه الطريقة الجبائية التحصيلية اغبى من اي تصرف قام به النظام الحاكم حتى الآن

العمل والعمال وأزمة الدخل/ إسماعيل محمد خيرات

تواجه الطبقة العاملة اليوم تحديات خطيرة ترتبط بالأساس بتأمين الوظائف وحماية العلاقة بين العمل والدخل في ظل اتساع استخدام التقنيات الرقمية ونظم المعلومات الجديدة، فقد أدى استخدام الحواسيب والبرامج الرقمية والأذرع الآلية إلى فقدان ملايين العمال في العالم وظائفهم دفعة واحدة، ولم يقتصر الأمر فقط على العمال غير المهرة أو اليدويين، كما حدث في السابق في بعض موجات الثورة الصناعية في أوربا في القرن التاسع عشر، بل طال الأمر هذه المرة كل قطاعات العمل تقريبا ومن كل التخصصات والمستويات، سواء كان يدويا أو ذهنيا، ولم تقتصر الكارثة أيضا على العالم الصناعي المتقدم ،بل حدث نفس الشيء وربما أسوء في العالم النامي، فبرامج الحواسيب والهواتف الذكية أغنت أصحاب المؤسسات عن أعداد هائلة من العمال بدءا من مهندسي التصاميم ، ومحرري الرسائل، ومدققي الحسابات والمترجمين ومسيري الملفات وحفظة الأرشيف، أغلب تلك الوظائف تلاشت كخيوط دخان و تلاشت معها خدمات ولوازم ومعدات كانت هي الأخرى عماد أنشطة ووظائف لأعداد هائلة أخرى من العمال

تابعونا على الشبكات الاجتماعية