دقة - حياد - موضوعية

هل أدرك الرئيس عزيز حجم الحرج و خطورة التناقض الذي وضع نفسه فيه ؟!!

لقد خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف حين ظهر و بشكل مفاجئ و هو يقود حملة الإتحاد من اجل الجمهورية هذا الحزب الذي ينتمي إليه نظريا جميع موظفي الدولة والعاملين في قطاعاتها المختلفة، و في أول ظهور له في واجهة حملة هذا الحزب، خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف في الخطاب السياسي و ذلك من زاويتين، الزاوية الأولى هي براءته من أغلبيته و تنكره لها تصريحا لا تلميحا و بطريقة تثير الشفقة عليه و عليها، تثير الشفقة عليه لأنه يبادل من دافع عنه و وقف إلى جانبه في أحلك الظروف

في حلِّ "تواصل"

لم تظهَر لي إلى حدِّ الآن مؤشِّرات بحلِّ حِزب "تواصل" المتداول

قريبا تولد دولة "موريتازاواد"!!

كتب الصحفي السينغالي بابكر جيستين انجاي، المتخصص في الشؤون السياسية، مقالا تحليليا مثيرا في صحيفة "دكار بوست"

انتحاري أم لا؟

رحل الشوط الأول من الانتخابات البلدية والتشريعية والجهوية

لمصلحة من تستهدف رموز الوطن بالباطل؟

مما لا شك فيه ولا ريب، أن الديمقراطية التي نعيشها اليوم تكفل حرية التعبير وغيرها من الحريات لكل فرد، ولكن الحرية لا تمارس في ظل الدولة الحديثة بالهوى؛ بل تمارس في إطار القانون، وبدونه تكون فوضى هدامة

تابعونا على الشبكات الاجتماعية