هل أدرك الرئيس عزيز حجم الحرج و خطورة التناقض الذي وضع نفسه فيه ؟!!
لقد خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف حين ظهر و بشكل مفاجئ و هو يقود حملة الإتحاد من اجل الجمهورية هذا الحزب الذي ينتمي إليه نظريا جميع موظفي الدولة والعاملين في قطاعاتها المختلفة، و في أول ظهور له في واجهة حملة هذا الحزب، خرج الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن المألوف في الخطاب السياسي و ذلك من زاويتين، الزاوية الأولى هي براءته من أغلبيته و تنكره لها تصريحا لا تلميحا و بطريقة تثير الشفقة عليه و عليها، تثير الشفقة عليه لأنه يبادل من دافع عنه و وقف إلى جانبه في أحلك الظروف