استفاد 322 مهاجرا في موريتانيا منذ بداية العام الجاري من برنامج "العودة الطوعية" الذي تشرف عليه المنظمة الدولية للهجرة، مسجلين بذلك زيادة ملحوظة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي التي شهدت عودة 150 شخصا فقط. ويُعزى هذا الارتفاع بشكل خاص إلى تشديد السلطات الموريتانية لسياسات الهجرة، حيث نفذت منذ بداية العام حملات موسعة لترحيل المهاجرين غير النظاميين.
تتزايد عمليات "العودة الطوعية" التي تنظمها المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا، حيث سجلت في الفترة ما بين 1 كانون الثاني/يناير و16 أيار/مايو، ترحيل 322 مهاجرا إلى بلدانهم، وذلك وفقا لما ذكرته المنظمة.
وتُعادل هذه الحصيلة ضعفي ما سُجّل في نفس الفترة من العام الماضي، حيث لم تتجاوز حالات "العودة الطوعية" آنذاك 153 حالة. وعلى مدار عام 2024، ساهمت المنظمة الدولية للهجرة في موريتانيا في تسهيل عودة 995 مهاجراً إلى بلدانهم الأصلية."
ووفقًا للمنظمة، فإن غالبية المستفيدين من هذا البرنامج ينحدرون من دول غرب إفريقيا ووسطها ومنطقة القرن الإفريقي، إضافة إلى عدد أقل من المهاجرين القادمين من جنوب آسيا.