دقة - حياد - موضوعية

أرملة أسامة بن لادن تكشف وقائع مروعة ليلة تصفيته

2017-05-28 05:48:27

لاتزال الأسرار تتوالي عن حادث تصفية أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة، في مدينة أبوت آباد الباكستانية يوم 1 مايو 2011، على يد القوات الأمريكية

.

.

أمل بن لادن، الزوجة الرابعة لأسامة بن لادن، التي كانت تقيم مع زوجها وأولادهما الستة لأكثر من 10 سنوات، روت قصتها للكاتبين كاثي سكوت كلارك، وأدريان ليفي، في كتابهما “المنفى: رحلة أسامة بن لادن”، الذي اقتبسته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية.

أرملة بن لادن كشفت تفاصيل جديدة عن ليلة قتله، وقالت: إنه بحلول الساعة الـ 11 مساء يوم 1 مايو عام 2011، بعد العشاء وأداء الصلاة، غط بن لادن بسرعة في نوم عميق، وفي خارج المنزل كانت الشوارع مظلمة بسبب نقص الكهرباء، وهو أمر شائع في المنطقة، استيقظت منزعجة منتصف الليل، وسمعت أصوات ركلات متعاقبة تتعالى.

وأضافت، فجأة استيقظ أسامة بن لادن وجلس يرتجف خائفا، وهو يصرخ: “الأمريكان قادمون”، ثم أعقب صوت صراخه ضجيج صاخب هز أرجاء البيت، وتشبثحسب رواية أمل – بيد زوجته وهرع إلى الشرفة يطالع المشهد.. وقالت أمل: “لقد كانت ليلة بلا قمر، والرؤية ليلا فيها صعبة جدا”.

وتابعت: في الحديقة، على مرآهما، كانت هناك طائرتان سوداوان من طراز بلاك هوك” و24 من الجنود تبين لاحقا أنهم من فرقة“SEAL” للقوات الخاصة الأمريكية كانوا يسرعون بشكل فردي وهم يتسللون إلى الحديقة وإلى البيت.. وفي شرفة الطابق الثاني كانت زوجة بن لادن الثالثة، سهام، وابنها خالد، الذي كان في 22 من عمره، وهما يتابعان تحركات الأمريكيين.. ونادى بن لادن ابنه للمجيء إليه، وهو في لباس نومه، وقد استولى خالد على رشاش من طراز “AK-47” لم يطلق النار منه منذ أن كان عمره 13 عاما، وفقا لرواية أمل.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية