دقة - حياد - موضوعية

رسالة خالد مشعل لمؤتمر فتح أهم تضحية فلسطين منذ إتفاق " أوسلو"

2016-12-05 05:34:25

.. في ظل حالة التشرذم.. التي تمزق الجسد العربي عموما... وهو الحاضنة الطبيعية للقضية العربية والإسلامية..الأولى فلسطين. و مانتج عنه من هزات رلزلت كيان النظام العربي الهزيل أصلا في غالبيته...؟!

.

كان الشعب الفلسطيني أول ضحاياها الطبعيين...مع أن الشعب العربي اليوم من محيطه إلى خليجه هو جرد ضحايا لقتل..وتشريد عبثي لا يعرف ماهي مراميه في النهاية ..؟! وإذاكانت الصورة بمتهى القتامة التي أرادها ممتهنوا الإبادة من قوى محلية، وخارجية..! فإن الأمة لا تعدم في لحظات تاريخها الصعبة من يحكم ضميره..ويصبر على نار اللحظة...... هذا لعمري مافعله رئيس المكتب السياسي لحركة" حماس" خالد مشعل حين واجه مؤتمر " عصابة أوسلو.."؟ في رام الله بدعوته المجردة من كل المواقف التي لاتخدم القضية الفلسطينية..ولا تشدها نحو غد يقرب أحلام شعبها من نصر الإستقلال.. لقد كانت رسالة السيد/ خالد مشعل متجاوزة لكل شيئ....قد يقف عثرة تعرقل عودة الوحدة للبيت الفلسطيني الذي قطعته بكل حقد.. أيادي عملاء الكيان الصهيوني!! ورغم حساسية المرحلة..وتشعب دروب إهتمامات جميع الفاعلين والمهتمين بالشأن الفلسطيني الآن فإن رئيس المكتب السياسي لحركة " حماس" سهل الولوج للمؤمنين بوحدة الشعب ، والصادقين في قناعاتهم تجاه القضية للدخول في مرحلة جديدة من العمل المنظم..والممنهح تمشيا مع مايخدم القضية..ويراعي محاذير وإنعكاسات ما آل إليه الوضع العربي والدولي من متغيرات ، غيرت جل القيم السياسية التي ظلت تحكم آلية إدارة الصراع. فهل تجد دعوة رئيس المكتب السياسي ل" حماس" من يصغي لها بإيمان خالص من شوائب الخيانة...؟ وهل ما يزال من بين سلطة " أوسلو" من لديه ضمير وطني..؟! وهل تقدر سلطة رام الله ترفع خالد مشعل عن الإنغماس في ما تعيشه من تفرقة..وحرب بين قياداتها المهترئة المصداقية فلسطينيا وخارجيا..؟!

 بقلم: الحسين الزين بيان.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية