دقة - حياد - موضوعية

عبد الله واد يكشف أسرارا غريبة عن النشيد الوطني السينغالي

2016-11-04 07:19:56
بعد الزوبعة التي تعرفها موريتانيا حول نشيدها الوطني، الذي كشف أحد الكتاب، لأول مرة، عن هوية ملحنه في مقال بعنوان: " نيكروبرووتسكي، أكبر المغيبين في أعياد استقلال موريتانيا"، . وبعد التجاذبات الحساسة بين مساندي كلماته ومعارضيها، يأتي الدور اليوم على السينغال ليكشف رئيسها السابق، عبد الله واد، أمام جمع من السينغاليين الملتئمين في ندوة بالعاصمة الفرنسية باريس، أن النشيد الوطني السينغالي، الذي ألف كلماته الشاعر اليوبولد سيدار سينغور (أول رئيس للسينغال) كان من تلحين الموسيقار الفرنسي هربير بيبير Herbert Pepper الذي كان يعيش في السينغال سنوات الاستقلال، وأنه عبارة عن عملية نصب وتحايل من هذا الموسيقار على أول حكومة سينغالية لأنه ليس تلحينا جديدا، بروح ونوتات موسيقية جديدة، وإنما هو تلحين قديم جدا إذ يعود إلى القرون الوسطى، وأن محلا تجاريا باريسيا شهيرا أعاد له الحياة للترويج لبضاعته خلال القرن التاسع عشر، فيما تمكن هذا الموسيقار من بيعه للحكومة السينغالية دون علمها بأنه تلحين قديم، بل ودون علمها أنه كان يُستخدم كمجرد فاصل دعائي لمحل تجاري فرنسي.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية