رغم مرور اكثر من 48 ساعة على الحادثة التي هزت نواكشوط والمتمثل في اختطاف الرضيع (ولد الشيخ ولد هنون) من والدته(الصورة 1) بعد ساعات من وضعه  لازال  المحققون وذووالضحية يفتقرون لاية معلومات  حول مصير الطفل  وهوية مختطفته المفترضة وسعيا منها لاطلاع القارئ الكريم على حيثيات القضية ومجريات التحقيق اتصلت"نواكشوط" بكل الاطراف المعنية بالقضية

وحسب اخر المستجدات تم مساء امس اطلاق سراح الممرضة والقابلتين اللواتي اعتقلن على ذمة التحقيق حيث تم وضعهن تحت الرقابة القضائية وذلك  بعد وساطة من نقابات الصحة (الصورة 2)

مواصلة للتحقيق توصلت مدرسة الصحة اليوم بي رسالة رسمية من الشرطة تطلب افاد صورتين لكل فرد من طلاب المدرسة (الصورة 3)

وxكانت سيدة ترتدى سترة طبية دخلت الي قسم الولادة بمركزالاستطباب الوطني وقدمت نفسها على انها ممرضة وانها قريبة سيدة بقسم الولادة وقد جاءت لمساعدتها سمحوا لها بالدخول فجاءت الي السيدة التي ظنت انها احدى الطبيبات العاملات بالقسم فبدأت تباشر علاجها وعلاج الرضيع حيث اعطتها بعض الحقن وقامت بتطعيم الرضيع.  قبل ان تقول انها تلاحظ جرحا في سرة الرضيع وانها تحبذ عرضه على قسم الاطفال  فحملت الطفل ورافقتها خالته الي قسم الاطفال وعند الباب طلبت من خالة الطفل الانتظار لان الدخول هناك محصور على الاطباء.
وبقيت الخالة تنتظر حتى الساعة دون جدوى

ملاحظة: صورة الطفل التقطتها خالته بعد لحظات من ميلاده