نظم  حزب التحالف الشعبي التقدمي مهرجانا شعبيا بساحة ابن عباس حضرته جماهير غفيرة من مناصري ومناضلي الحزب.

وفي بداية كلمه شكر الرئيس مسعود كل من حضر من خارج التحالف للمهرجان لتكثير حضوره، كما شكر من يثنون عليه اليوم بعد أن كان يتعرض للتهجم اللفظي والإساءة عند أي ذكر لاسمه، مؤكدا أن الواقع ولى، لكن مسعود لم يتراجع ولم يتغيير.
وخلال المهرجان تحدث رئيس الحزب مسعود ولد بخلير حيث قال إنه يؤكد عودة حزبه للمعارضة، داعيا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إلى تنظيم حوار شامل يجمع جميع الطيف السياسي في البلد.
وأضاف رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي أنه لم يتغير ولم يتراجع عن المواقف والمطالب التي كانت لديه، كما لم ينقص حبه لموريتانيا، نافيا وجود أي خلافات داخل حزبه، رغم ما قيل ويقال عنه في الداخل والخارج.
وشدد ولد بلخير على أنه ما يزال يطالب بالمساوة بين كل الموريتانيين بكل فئاتهم وأعراقهم، وما زال يطالب بتحرير الحراطين وإنصافهم، ومنحهم المكانة اللائقة بهم.
ونفى ولد بلخير وجود أي خلافات في الحزب، معتبرا أن هناك من اعتبر وصفوا الحزب بأنه انتهى، وأن الخلافات عصفت به، كما أن هناك من كان يعلق آمالا عل الخلافات خلال المؤتمر القادم، داعيا الجميع إلى مراجعة حساباتهم لأن الحزب متماسك ولا خلافات داخله.
وفي ختام كلمته قال ولد بلخير إن هذا المهرجان هو عبارة عن الإيذان بإطلاق حملة الانتساب تمهيدا لمؤتمر الحزب الذي قال إنه سيشهد تجديد هيئات الحزب.

العلم