دقة - حياد - موضوعية

المرض والفقر والتهميش وراء فشل الحماية المدنية

2018-03-22 23:43:30

لا تقوم مصالح الحماية المدنية فى موريتانيا بعملها على أكمل وجه لنقص فى الأموال والثمرات والتجهيزات ولبؤس رواتب أفرادها وانحطاط معنوياتهم واستشراء الفساد والمحسوبية فى فواصلها ومفاصلها

.

لاحظوا أنها لم ترسل سيارة واحدة إلى مبنى الجمعية الوطنية حيث أشعل الوزيرالاول"حرائق "من "النيزوف الأحمر " الذى يتطلب إخماد نيرانه"رغوة"خاصة لأن السنة لهبه تمتد إلى عقول واسماع وقلوب العامة ما يسبب لهم صدمات بسبب شحنة الأرقام الوهمية والمعطيات الخيالية التى يراد لها تحويل واقع البؤس إلى واقع مشرق وجميل وفى كل يوم خميس عندما تجتمع الحكومة تكثر"الحرائق " عبر تقديم الوزراء لبرامج وهمية ونتائج عمل خيالي وهي حرائق تستمر فى مد السنة اللهب كل أسبوع فى غياب كامل للحماية المدنية التى يفترض أن تخصص نصف سياراتها وافرادها للمرابطة قرب مقر اجتماع الحكومة لاخماد ما يمكن اخماده من حرائقها اليومية على أن تطوق ببقية سياراتها وافرادها ومعداتها مبنى البرلمان طيلة خطاب الوزير الاول امام النواب لعرض برنامج" عمل" حكومته ان الحماية المدنية مع قصور تكوين أفرادها وصعوبة ظروفهم المادية والمعنوية لم تخصص دورات لتعريف أفرادها بأنواع حرائق الحكومة والفرق بين طرق اطفائها جماعيا وفرديا والفرق بين حريق الوزيرالاول وحريق اجتماع الحكومة ونوعيات المياه والخراطيم والسلالم والرغوات التى يجب استخدامها فى مثل هذه الكوارث اليومية

حبيب الله ولد احمد

تابعونا على الشبكات الاجتماعية