دقة - حياد - موضوعية

ولد عبد العزيز يلتقى مناديب الدول الاعضاء في مجلس الامن

2017-10-19 22:17:29

استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة بالقصر الرئاسي في نواكشوط، بعثة اممية تزور بلادنا حاليا، تضم سفراء الدول الخمسة عشر الاعضاء في مجلس الامن الدولي التابع لمنظمة الامم المتحدة

.

.
وادلى كل مندوب فرنسا الدائم لدى مجلس الامن الدولي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للمجلس ومندوبا ايطاليا واثيوبيا ، بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباء بتصريحات اكدوا فيها اعحابهم بمقاربة رئيس الجمهورية ودورها في استتباب الامن والسلم في الساحل وفي المنطقة برمتها.
وقال السفير الايطالي ان المباحثات مع رئيس الجمهورية كانت صريحة ومهمة للغاية بالنسبة لمجلس الامن الدولي لمواجهة التحديات في منطقة الساحل والمجتمع برمته، خصوصا ان مجلس الامن الدولي يعكف خلال الاسابيع والاشهر القادمة على دعم مجموعة الخمس في الساحل في مسعاها للقضاء على داء الارهاب وكل انواع التهريب.
كما تم خلال اللقاء يضيف السفير الايطالي بحث اسباب هذه الظواهر وسبل مواجهتها.
وبدوره قال السفير الفرنسي عطفا على ما قاله زميله الايطالي ان الوفد اجرى لقاءا بالغ الاهمية مع فخامة رئيس الجمهورية، مبرزا ان اللقاء تميز بقوة الموقف الموريتاني والتزامه الحازم الذي عبر عنه رئيس الجمهورية ليس في مجال محاربة الارهاب فحسب بل محاربة كل اشكال التهريب التي تغذيه.
واضاف ان فخامة الرئيس عبر بوضوح وبدون لبس عن ضرورة توفر الدعم الحازم من طرف المجموعة الدولية ومجلس الامن الدولي لهذه الجهود.
وتابع السفير الفرنسي "كان خطاب فخامة الرئيس واضحا أخذ بعين الاعتبار الحقائق المتعلقة بهذا التحدي وكانت رسالة واضحة وعميقة تنطلق من واقع موريتانيا وخصوصيات منطقة الساحل.
وبهذه المناسبة اعبر باسمي وباسم زملائي في مجلس الامن الدولي عن الامتنان لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على وضوح رؤيته واهمية دعوته الصريحة لتعبئة سريعة لكل الموارد اللازمة لدعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل.
واوضح السفير الأثيوبي بذات المناسبة ان اللقاء كان مثمرا تم خلاله تبادل وجهات النظر مع رئيس الجمهورية والاستماع الى تحليل واقعي وعميق من فخامته ،مضيفا انه في هذا الاطار تبينت جسامة التحديات وتعقيداتها و"نحن على قناعة تامة بعد هذا اللقاء ان على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته كاملة للقيام بما يلزم ليس في مجال محاربةالارهاب بل لدعم التنمية بحكم جسامة التحديات ولارتباط ما يحدث في هذه المنطقة بالأمن والاستقرار في العالم".
وجرت المقابلة بحضور وزراء الشؤون الخارجية والتعاون والدفاع الوطني والاقتصاد والمالية ومدير ديوان رئيس الجمهورية والقائد المساعد للأركان العامة للجيوش وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية و المندوب الدائم لموريتانيا لدى الامم المتحدة و الممثل المقيم لنظام الامم المتحدة في موريتانيا.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية